منتدى السنــــــاء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى السنــــــاء


 
التسجيلالتسجيل  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  

 

 موضوع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد سيف
Admin
محمد سيف


ذكر عدد الرسائل : 167
تاريخ التسجيل : 08/10/2006

موضوع Empty
مُساهمةموضوع: موضوع   موضوع Icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 24, 2006 12:36 am

مينوتي : البرازيل أمام التحدي .. إنجلترا بدون إثارة وألمانيا افتقدت المغامرة !
ايطاليا جلبت لي العار.. فرنسا سيئة.. والأرجنتين بدون خيال
سيزار مينوتي
أنني لا أتفق تماماً مع هؤلاء الاشخاص الذين يعتقدون ان ما يسمى بالفرق الصغيرة في كأس العالم الحالية تتحسن في كل مرة وتضيق الفجوة في نوعية الكرة بينهم وبين الفرق الكبرى. في الحقيقة ان العكس صحيح : انما الفرق الكبيرة التي لاتقدم مستويات جيدة وتقوم بذلك بتضييق الفجوة بمستوى هابط وكأس العالم الحالية في كوريا واليابان تأكيد لذلك.
وهناك العديد من الاسباب وراء هذا الانحدار. علينا أن ندرك في المقام الاول التعب الذي يعاني منه اللاعبون المشاركون في هذه الكأس المضنية بالاضافة الى قائمة المباريات الودية للفرق المشاركة قبل انطلاق البطولة تركت آثارها على اللاعبين الكبار.
ولكن الفرق الكبرى فقدت كل ميزة كانت تملكها باصرارها على تفضيل القوة على الموهوبة. انهم يستأصلون روح كرة القدم ويصرون اكثر واكثر على الاستعداد البدني الذي لانستطيع ان ننكر اهميته ولكنه ليس بديلا عن الخيال.
ونتيجة لذلك فوجئنا بصفة مستمرة بفرق ليس لها تاريخ مثل السنغال وكوستاريكا والتي في النهاية لاتقدم شيئاً غير عادياً إلا انها تجذب الانظار اليها بلمساتها السحرية والتي رأينا العديد منها في الجولة الاولى من المونديال.
وكانت فرق امريكا الجنوبية الكبرى مثل البرازيل والاجنتين تنقصها القوى الدافعة والتي تمنع ظهور ما يميزنا في الكرة وهو روح المغامرة وكان منتخب الاروجواي بمثابة الاحجية. في اول مباراتين لعب بسبعة مدافعين ومل الجميع منه. في المباراة الاخيرة ضد السنغال قلل عدد المدافعين الى ثلاثة وتعادل في مباراة هجومية الطابع . هل سنتذكر التعادل المثير مع السنغال 3 3 أم 0-0 ضد فرنسا؟ أي من المباراتين اكثر اثارة للجماهير سواء في الملعب او المشاهدين أمام التلفاز ؟
منتخب البرازيل الذي اعتقد انه لعب بطريقة جميلة آخر مرة في المكسيك 1986 استعاد نفسه لان الجولة الاولى كانت مفصلة حسب مقاساته. لم تكن هناك حاجة لبذل مجهود شاق لهزيمة خصومه في المباريات الاولى.
ان التحدي الحقيقي يبدأ الان ونفس الشيء حدث مع اسبانيا الذي له نظرة ثاقبة وشجاعة كافية لاعادة نشر لاعبيه مثل فاليرون ولكن خصومهم حتى الان لم يكونوا على المستوى المطلوب.
إن ما حدث للارجنتين شيء لايمكن فهمه لكن من الواضح ان هذا الفريق المنظم وصاحب الارادة والمزود بلاعبين جيدين تنقصه الموهبة والخيال.
والمنتخب الفرنس جاء الى كأس العالم يعاني من البى والتمزق وبدون زيدان الذي يمثل 50% من المنتخب الفرنسي من ناحية ادارته للفريق في الملعب والسيطرة على اللعب بمهاراته الكروية. قد لعبت فرنسا بطريقة سيئة ولم يكن الحظ في صالحها. أمل ان لايغيروا طريقتهم واعتقد انه بمزيد من النظام في الفريق يستطيعون تحقيق عروض جيدة.
انجلترا لم تكن ما كان يعتقده الجميع فقد ظلت كما هي دون تغيير منذ ان طبقت طريقة اريكسون.
لقد كانوا محظوظين لقد تأهلوا ولكن دون اثارة اية مشاعر.
واستمر المنتخب الالماني في معاناته من ندرة النجوم امثال "اوفيرات" و "بيكنباور" انهم يفضلون اعطاء الاولوية الى الناحية البدنية للاشياء والنظام هذا ما نعرف به المانيا ولكن دعونا ان لاننسى ان جميع الفرق الجيدة لديها لاعب يمتاز بالمغامرة وهذا ما تفتقده المانيا في هذه الايام. انهم رائعون في مواقف المواجهة ولكن لاشيء اكثر من ذلك .
الفرق الاخرى مثل فريقي الكاميرون ونيجيريا اللذين اخرجهما النظام. في الماضي استطاعا الحصول على الاعجاب والاحترام بجرأتهم وشجاعتهم في الملعب وهذا ما يفعله المنتخب السنغالي. لقد استسلم الفريقان الى القوة البدنية وفقدا ابداعهما وخيالهما. لن يتذكر احد اللاعبين الذي شاركوا في كأس العالم الحالية وكلن من سيذكرهم التاريخ هم هؤلاء اللاعبون المغامرون في هذه البطولة.
دعونا الان نركز على منتخب كوريا الجنوبية الذي يلتزم التزاماً كاملاً بالنظام داخل الملعب ولكننا نجد في هذا الهيكل التنظيمي نفسه الذي اعده لهم المدرب هيدنيك متسعاً للمغامرة. انني الاحظ تطوراً ملحوظاً في هذا الفريق.
وماذا عن الفرق الاخرى ؟ في كل مكان ارى فرقاً آلية الجميع يؤدون بنفس الطريقة. الكثيرون مشغولون بجغرافيا الملعب اكثر من اهتمامهم باللاعبين المغامرين.
لقد جلب المنتخب الايطالي لي العار واقول ذلك لاني أحب ايطاليا والدماء الايطالية التي تجرى في عروقي.
كيف يسمح المنتخب الايطالي لنظيره المكسيكي بلمس الكرة خمسين مرة دون أن يلمسها احد لاعبيه؟ أين العراقة؟ أن ما قدمه الايطاليون غش وخداع للجماهير.
وحان وقت الختام. اليس هذا الوقت الذي نفكر فيه بالعودة الى أهمية الخيال والفنتازيا ونسيان العضلات؟
الم يحن الوقت لنركز على روائع موتسرات وشوبان ونترك الفرق المزعجة التي لاتقدم لنا سوى الضوضاء؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
موضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى السنــــــاء :: منتدى قسم الرياضه-
انتقل الى: