ضيفنا الكريم كتب "يا شهداء الأقصى هيا كي نتقصى
خبر يهود كاذب وعد يهود تلوى
فلسطين تموت ونحن نعيش فرحى
ولانعرف ماذا يجري لاطفال قتلى
فيا من قال حان دمي أن يٌروى
بدم فلسطين ولا قَبِل أن يكون من الأسرى
بل شهيداً سعيداً مدفونٍ بدم تروى
من ابطال اسلامٍ في البعيد الامضى
عاش هنيئاً ومات سعيداً في جنةٍ اعلى
من دنيا مسفوهةٍ حقيرةٍ لا نقبل أو نرضى
أن نكون لها عبيداً وهي لنا خُلدا
أما الآن قد حان موعد الجد في الدنيا
لنحضى حياة في جنةٍ ليس لها مُثلى